وصفك يا مبصر للحياة

أهلا وسهلا ومساء الخير

حقيقه شدني الموضوع في أبعادهـ وأعماقه الخياليه والتصوريه لأصل الحياه بشكل عام وماهي الدنيا سارية عليه


عند التأمل والإستبصار في شؤوننا الحياتيه لقنعنا أننا منهمكون في تسيير مصالحنا الشخصيه بها وقد تصل الى إستطلاعات عن ماتقوم به البشر في عمليه تسيير حياتهم وماهم عليه من الوقائع والأحداث من حولهم

لاشَك أن نعم الله كثيره لاتحصى علينا كبشَر وقد أخبرنا بها سبحانه وتعالى في كتابه وعن سبب وجودنا ووجود الحياه وسائر الكون

بإعتقادي أنه من الحكمَه أن جعلنا الله مبصرين لنرى ونشاهد وقائع الحياه لتكون برهانا علينا عنده جل وعلا

الحياة شعور والدنيا مشاهده ملموسه متصله بالإحساس وكثير ممن هم لايبصرون سعيدين أكثر من يملك البصَر والحمدلله أن من علينا بنعمه اللتي أحرم منها كثير ممن هم حولنا وعسى أن نكون عند لقائه من الفائزين


وصفي للحياه عند من لم يبصَر سأقول له في خيالك وماتمعنت به من وصف لجنة الفردوس في القرآن هي أفضل بعشرات المليارات من هذه الدنيا الزائله والحرمان من البصَر نعمه من عند الله تمناها الكثير لكي لآيسأل عن هذه المخازئ اللتي تحدث والدماء والحقد والنظرات المحرمه لمفاتن الدنيا بمن فيها وقد تكون همَه ومناعه ضد السقوط في شر الفتن وخير عوين للزهد وإخلاص الاعمال والاشغال لوجه الله سبحانه وتعالى ..

التذكير فقط بزوال الدنيا ومن فيها وعدم الإكثار من ذكر الشهوات الدنيويه الوقتيه في متاع الحياه سيجعل غير المبصر لايشعر بحرمان البصر وهذا ماانصح به من له قريب في هذا الخصوص



شكرا وبارك الله فيك اختي على موضوعك

تقديري لكِ