๑۩ ســـــؤال بين ... آدم و حـــواء ... ۩๑

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[ سؤآلي الحياء إلى أين يأخذك عن إحتواء الرجُل وهل بإعتقادِك أنه المسبب الرئيسيُ في إتساع فجوهـ الصراع النفسيُ المشاعريُ بين آدم وحوآء على حد سوآء ؟ وديُ وإحترامِي

إلى أَعمَق مرحله من الضياع والتردد ولوم الذات ..لكن نأتي للمفيد ::
ان كان الحديث عن الحياء الغير محمود ولو كان كلهُ محمود لكن أعني الذي
يُحدث فجوة بين الأنثى والرجل ..برأيي هوَ طبعاً يؤثر في تباعد المشاعر بينهما
ويحدث صراعات نفسيه في جوف كليهما سواءً كان هوَ من يَستحي أو هيَ
لكن باعتقادي أرى أن عقدة الحياء الواقعة عثْرة في سبيل سهولَة التعامل
واظهار المشاعر بكل عفويتها .. يكمن حلها في يدِ الرجل ان هوَ تقرَّب إلى الأنثى
وذلك يعود إلى أنَّ المرأه بطبيعتها عاطفيَّه فتتأثر ان رأت اهتمامه بكسر الحواجز
مما يجعلها هيَ أيضاً تُسارع لإعانته على التقرب من بعض وسد الفجوه المتسبب بها الحياء
إن بدأ الرجل بالحديثِ معها عن نفسِه واستدرجها في الحديث عن نفسها ..
أيَّا كانت قرابته أخيها أو أبيها أو زوجها في المرتبة الأولى فإنها ستُقدِّر ذَلِك وشيئاً
فشيئاً قد تنزاح بعض العقبات..لا نجزم أن الحياء قد ينجلي نهائياً لكن أظن أنه يخف قليلاً
ومما سَمعت من أفواهِ الرجال أنَّ حياء الأنثى الأخت والأم هوَ أشد من حياء
الأنثى الزوجَه .. مما يعني أنَّ شدَّة القرب بين الطرَفين هوَ ما يُساعد في انحلال عقدة الحياء ..
أما حياء الرجل من الأنثى هوَ ما يُثير القلق وسبيل تخفيفه صعب الوصول إليه بنظري
لتعدد أسبابه لعل أبسطها تَحفُّظه على مشاعر الإنكسار وحرصه على أن تبقى في الخفاء
حتى لا تُنقص من رجولته ..بالرغم أنَّ الزوجه إن كانت مُدركة لمفاهيم الحياة الزوجيه
فإنها ستحاول بشتى الطرق أن تجعل زوجها يفتَح قلبه ويُزيل بأسِه بالحديث
وتجنب الحياء معها .. تحدثت عن (حواء الزوجه)لأنها أهم من يريد كسر الحواجز معها
آدم
بمعنى أن الأخت قد يصبر على ما بينهما من فجوه لكن الزوجه هيَ السكن .


سؤالي :
يتَردد على آذننا دوماً أنَّ (المرأه السعوديه)بصفه خاصه ..مُدلله وأغلَب ما يشغل يومها
اهتمامها بالاجتماع بصديقاتها وماترتدي وماذا تصنع لتجدد من شكلها ..وأنَّ الرجل هوَ
من يسعى ويشقى في سبيل ثبات الأسره ..(بأسلوب التعميم) هل ذَلكَ نقمه على بنات حواء.؟
أمْ فقط حديث لتفريغ شيئاً من غضب باغاظتهن اذا نظرنا لمن ينعم تحت ظل اهتمام حواء
ويبدر منه ذلكَ الحديث مراراً ؟هل نحن فعلاً نستحق هذا الإجحاف حتى في اللسان ؟وألا يدل
ذلك على أنَّ جحود النعم يأخذ منه آدم نصيب كما لحواء التميز به دوماً؟