آلطـآولــه رقــ 4 ـــم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

.....ساعة الحائط تدق و بندولٍ مُدور يحرك الملل يمين يسار
الساعة الرابعة عصراً.
.....رنين هاتفها المحمول .. بسرعة البرق تخطف المكالمة بعبارة واحدة
"الثامنه مساءً سأذهب لِأستقبلهُ"
دارت العقآرب ساعات من عمرهآ..وحان موعد الاستقبال
.....ضجيجٌ وتذمر كُل ما سمعته بِـ ِصالة انتظآر القادمين.. لقد أُجل وصول الرحلة لساعتان عن موعدها..
.....قررت المكوث بذلك الكافيه لحين الموعد...تلفتت يمين يسار
لا شاغر جميع المقاعد والطاولات ممتلئة..ماعدا ذلك الكرسي على تلك الطاولة رقم (24)
..لكن كان احدهم بزي طاقم الطآئرة يحتله مُقلباً صفحآتِ كتآب غلف بلونها المفضل وبرسمٍ ناعم وحروف عنوان"فوضى الحواس" لِــ أحلام مستغانمي.
أشار إليها تفضلي لا عليك آنستي ..ساعة من الصمت ورآئحة القهوة تضُج المكآن بمسامعها فقط..دقائق أُخرى مرت ليكسر الصمت بِــــ
.........يآ أخيراً انهيتهآ ..؟!
هي :: !!!
هو :: بابتسامه الروآية أكثر من رآئعة..
.
.
هي :: كاتبة مميزة دوماً .....
اكملت بسرعه وبِخجل بِـ ثرثره عن طيآت الروايه فهي امتلكتها وقرأتها وانتقدت الكآتبه لِجرأتهآ..
هو :: مُبتسم ويُثني على مفردات الكآتبة ..
هي ::..... \ هو:: .....
واستمر الحديث وسُكب على تلك الطاولة بساعتان اربع فناجين قهوة
وروايه وقلبين لم يعرفا وقتها انه القدر....
كتب وحدث وإلتقوا بِـــصدفه سُميتْ مشيئة القدر على زاوية الطاولة (24)
.

.

.

جاسيكــــــآ
لكِ من الشكر ما لا حد لهُ
طُهر ... ونقآء
أنتِ
فِكرة رآئعه ..استحقت مني الـ خمس نجوم
وتقييم لِقلمك وخشب الجوز بِـطآولتكِ
.

كانت هذه أول التنهيدآت على تلك الطاولة .......... إقبليها أُختي

.

سأحمل فنجآن قهوتي كُل حين معيَّ
فحديث روحي بدأ يبني له مُستوطناً هُنـــــآ

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]