قصه وقصيده مؤثره وحقيقيه ومنشده بصوت شاعرها

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبكاته



هذه القصيده حدثت في مدينة حائل احد مدن المملكه العربيه السعوديه



كتبها وانشدها الشاعر هزاع المطيري





بعد ان سمع بالقصه من احد المقربين لأهل القتيل



القصه تحكي ان هناك اخوه قد توفي اباهم في زمن بعيد وورث الاخوه اباهم وكان بين الاخوه من طمع في ورث اخيه الاخر من ابيه مما دعاه الى ان قتله وسلب ماله وهرب الى لندن وعاش هناك الى وقت قريب



وكان للاخ المقتول ولدين صغار في السن الاكبر لا اعلم كم كان عمرهم في ذلك الوقت بالتحديد ولكن كانوا اطفال لا يعون ماحدث .



وكان الاخ الاكبر يسال دوما عن ابيه يسال امه واقربائه وكل من يواجهه كبيرا يساله عن ابيه واين ابيه واين يجده



وكل من ساله حاول ان يتوارى بجوابه عنه ويتحاشى اجابته له ومنهم من يدعي عدم علمه اين ابيه



ومرت الايام والسنين الى ان اصبح عمر الولدين الاكبر 21 سنه والاصغر 17 سنه



وحينما كبر الولد قرر اقاربه وجماعته ابلاغ الولد عن امر ابيه وانهاء الامر بعد مضي هذه السنين الطوال ليس لكي يتخلصوا من اسالته ولكنهم



لانهم يردون قريبهم الهارب الى لندن العوده الى الاراضي السعوديه هو وابنائه وان الامر اصبح في طور النساين وقد وقد مضى عليه سنوات كفيله بعودة المياه لمجاريها وانهاء هذا الخلاف والبعاد بين الاقرباء



فحظر الى الولدين في بيتهم رجال من ربعهم وجماعتهم لابلاغهم بالامر



وبالفعل ابلغوهم ان من قتل ابوهم هو عمهم اللذي يقطن في لندن هو وابنائه وان سبب القتل هو ورث جده لابيه وان الامر مضى عليه سنين والمسامح كريم ومهما كان هذا يبقى عمك والامر قد دفن وطويت صفحاته ومن حق عمك العوده الى ارض الوطن مع ابنائه .... الخ



وبعد ان ابلغوه اتصلوا بعدها بحين بعمه القاطن في لندن واخبروه ان اولاد اخيه علموا بالامر وان الامر اصبح في طور النسيان وانتهاء الامر وعليه بالعوده مع ابنائه للمملكه



وعاد بالفعل القاتل لاخيه الى ارض الوطن بعد سنين غياب



وحينما علم ولد المقتول بان عمه وصل الى ارض الوطن حمل سلاح من رشاش واتجه لعمه لقتله واخذ ثار ابيه اللذي حرم منه ومن شوفته سنين طوال وكان العم حريص على نفسه كثيرا وكان يتوقع قتله في اي لحظه فكان سلاحه الرشاش بالقرب منه لايفارقه ابدا

وعلم بقدوم ابن اخيه لقتله ثم توارى في مكان وقتل ابن اخيه منعا من قتله



واصبح قاتلا لاخيه وابن اخيه



وهنا تم القبض عليه من قبل رجال الدوله
وحوكم وتم قصاصه في حائل


هنا فاضت قريحه الشاعر هزاع المطيري


وكتب هذه الابيات المنشده في الملف المرفق


هذه القصه كما وردتني من الشاعر قد تزيد
اوتنقص والله اعلم ولكن يتفق على مضمون القصه صحيحه

كتبتها لكم كما وردتني من الصديق الشاعر هزاع المطيري






[rplayer]C:\Documents and Settings\user\Application Data\Real\RealPlayer Downloads\منتدى هيبة ملك - سوري.ra[/rplayer]





تحياتي وتقديري للجميع