أيــام عمــري
أحيانا نطرب وأحيانا نهرب وحين تجمعنا الأقدار نعيش في حيرة ونبقى قابعين في داخلنا فحين لا
نجدد ولا نغيير من أنفسنا تسير بنا الحياة في بطء شديد حياتي رحله من الفرح ... الألم ..
التناقضات حياتي مليئة بكل بغيض وسعيد في داخلي طفل متمرد لا تستطيع مشاعري ترويضه وأنا
حائر بين الأنثى والطفلة وأعيش في بحث عن ذاتي وتجري أيام العمر وأنا ابحث عن صدى يستوعب
وكيان صلب يضمني لا لأعبر منحدرات الحياة ولكن لأعرف مشاعر انهارت أمام قناعة ذاتية عشتها
وأنا أقول ( ليس بيدي ) وتمر خديعة النفس والسنين كخيل سباق وأنا ضائع بين حروف البداية
ومنعطف النهاية .. أقف على شاطئ .. انتظر مجي شرع الأمان وابني أحلام نسيت بأنني ابنيها من
رمال الشاطئ .. احترق .. انتظر، ولم أرى نفسي المشلولة ترقص على مسرح الحياة وحدها ومع
كل شعاع لا أجد إلا عنكبوت الزمان يلتف حولي بهدوء ...
.
.
.
.
.
لماذا نترك أجنحتنا حين نحلم ونطير ؟ .. لماذا تأخذنا القيم ونطعن أنفسنا بسكين المستحيل ؟
لماذا نؤكد صدقنا لا ضعفنا ؟ ونثبت إيماننا لا أخطائنا
|