ها أنا أبحث هذه اللحظه عن سماعات حولي :هيد سيت ان شئت
لأحجب بها أصواتهم عني للأبد ولم أجد !! أقربها يبعد عني
بدهليز وصاله عميقه (هي مكمكن النشاز ) يتلوها دهليز
يتفرع لأخر طويل يصل إلى غرفة مظلمه تقبع السماعات في أحد
أدراجها تشتاقني !! لا أدري هل هناك أصوات تفجر الطبلة قهرا
وتنبش القلب ألماً أكثر من ما اسمع الآن !!وأكثر ما أخشاه
أن يسوَّد قلبي لكرهي لها !
::
أشكرك "هبوب الشمال " نفست مايعتمل بي هنا
رصفتها كيفما اتفق لا مؤاخذه وأرجو النسيان المؤبد !
لروحك الطمئنينه ]~
|